أعلن وزير الصحة العامة حمد حسن أن "عدد الوفيات نتيجة الإنفجار في مرفأ بيروت الى تصاعد وهذا الأمر واضح من خلال حجم الإتصالات التي نتلقاها من أشخاص يسألون عن أقربائهم"، مشيرا الى أن "المستشفيات تعمل بأعجوبة، ويه أساسا كانت عاجزة والوضع المصرفي سبب إحراجا شديدا لأداء هذه المستشفيات، ومع هذه الكارثة الوضع يزداد تعقيدا وحراجة وهناك تحد إضافي".
ولفت حسن في حديث تلفزيوني الى "أننا كنا نحول مواجهة الوباء وإذ يأتي هذا البلاء الكارثي. بعزيمتنا وإرادتنا لا يمكن إلا أن نثني على الهمم وكل الدول الصديقة والشقيقة، ونأمل أن يكون لصوت ندائنا صدى"، كاشفا أن "الأضرار في مستشفى الجعيتاوي جسمية وفي مستشفى الوردية كارثية وأعتقد أن أي حكومة أو دولة ليس لديها قدرة على النهوض دون نوايا صادقة ودعم حقيقي".
وأوضح "أننا قمنا بتحضير لوائح للمواد والأجهزة التي يحتاجها القطاع الطبي ونحاول أن نعمل بمنهجية رغم أنه من الصعب ترتيب الأولويات، وارسلنا اللوائح الى وزير الصحة الكويتي وتم التواصل معنا من قبل السفارة القطرية من أجل المستشفى الميداني. وأعتقد أن هذا المستشفى هو الحل الناجع والسريع الذي نحتاجه، خصوصا أنه يسع 500 سرير مع تجهيزات كاملة. كما أننا على تواصل مع الحكومة العراقية وابدت استعدادها للدعم وكذلك وزير الصحة الإيراني ومنظمة الصحة العالمية تواصلت لتقديم أدوية ومستلزمات وكذلك السفير التركي أبدى إستعداد بلاده للمساعدة".
وشدد على "أننا بحاجة الى كل شيء لاسعاف الجرحى ومرضى الأمراض المزمنة والمستعصية، نحتاج الى كل التجهيزات والأجهزة الطبية والأدوية، خصوصا أنه لدينا نقصا حادا في كل شيء".